السبت، 12 نوفمبر 2011

||فِي ..مَكان ما .. أَنتَظرك ..||




... أَخشَى ..
أَخشى الإقتراب .. فَأعطيك كل قلبي ..
وأُبيح لك الإستيلاء/الأستوطان بروحي
فأموت أن أبتعدت .. أو يجرفك القدر إلى الرحيْل
فأختنق..
أحتضر ..
وأنوح من لَهيب ألـامي .. وبُكاء حبي المُعتق لك..
كيْف لِي أن أحلم بِالحب
..
والخوف يسكَنني ورُغم ذلك أَصبتُ بداء يُسمى العِشق..
كَيْف لي أن أحتمي بالحُب وأنا أدرك ان لَذة الـأمان بِه لا تَطول..
كَيْف لِي أن أرويك من سَحائِب عِشقي .. فتتركني للأيام!!
كــ / أفــون .. و سندريلا .. أُمسك ببقايا حِذائِي الذِي مَزقته الـسَاحرة
فيْمزق /قَدَرِي / حُبي وأُمنِيْة القرب مِنك .. !
..






أُدرك ان اعذاري لا تجد المَنطق فِي قلبك.. ولا عقلك..
لأنك تشتهي حُب .. من التُفاحة الحمراء .. أنا
وأَشتهي غَزل وأمان وحُب ..من الـشَمس أنت
..
وقَد يُبقينا القدر ..
أَحلى شَمس كونِيْة تزُين سَماء لَيلة حالِمة بِقلبين ..
يعشقان .. وعاشقان .. !

يْهمسَان بالحُب .. وتَعكس بُحيرة الغرام أجمل صُورة لِقاء قلبين..
ولــكِن ..
هل تَملك معَاهداتِ جِنيف ..! أو عهدة بأَن قلبي
لن يْبكي ولَن يُدمع !!
إلـا بُكاءً بيْن يْديك .. ولــيْس فُراقــًا ..!




"/.. أَعُوْد إِلى الحُلــمـ "/..





في مَكان مَاْ ..
حيْث سحائِب شَوقِي لِقبلتك .. تتسَاقَط أمطار الحُب ..
تَمتَزِجـ بِطهر ورقة الزهر وقطرات الندى لتقبل خدك الباسم ..
تَمتَد علَى قوس قَزح فِي يْومـ مَاطِر
.. تُدلك لطريق قصري..
في مكَان ما ..
يُوجد عالَم تَعِيْش فيه معي..
حيث أنا وأنت..

يخَتبئ سِحر لقاءَنا معاً ..
أنا وأَنت ..
ومَشاعرنا فقط موجودة فيه ...
حيث تشرق الابتسامات تحت اهدابك..
فاستطيع سماع تنهيدات الحب بين ذراعيك..
وزفرات شهيقك وحنين انفاسك يعطر جوي الحالم..
يرتعش قلبي لإنتفاضة الإستسلام فيسقط الحب جنيا ..





فِي مَكان ما ..
.........................أَتسَأَل ..اين ذاك العالم؟!
اتسأل ان كان لايزال موجودا !!
أتسأل ان كان يقطن فيك الحب ..
................................... عشقي .. أغنيتي ..و لُفَافة أَشواقِي ..
وسنبلة نبتت على تربتي الرطبة بك..تربتنا الخصبة بقلبينا ..
.................................................. ... حين نبتت بأرضها زهور الياسمين والسمسق
..
فشعشع نور الشموس ليخلق ولادة.. ولادتنا والحب ..








..فِي مَكان ما .. بِقلبِي ..
أخشى ان ابتسم لحظة الحلم معك فأفقدك ..
ويْأَتيني اليْوم الذِي أَتسأل فيه..!
اين ذاك المكان حيث يقطن بالسَماء نَجميْن قطبيين عارضا كل العُلمَاء والفَلكيين وألتقْيْا
بِمنتَصف مَجموعَتينا الشَمسِيْة ..
أين ذاك الحنين والهيام ..
أين انت؟!




..
وأين أَصبحت
أنا منك أنت ؟!
في مكان ما ..... سأَنتظرك ..!

هناك تعليق واحد:

بــوح قَلِمك :