..وتَسَأُلنِي مَنْ أَنا..!؟/

حَمَلتنِي [ أَقدارِي ] لِموجك العَاتِي..

وسَلبَتني الـإِرادَة والـعَودة إلى بَحَرِي اليَتِيم بالشَجَن..

فبُت أَسَأَلَها..

مَن هُوْ..حَتَى تَقُودِيني إِلى حَتفِي..

بيَن الحَيَاةِ والمَوتِ أَبَقى [ رُوح ] فِي جَسدَه المُنهَك

إِستفَهَامـًا..

يَتَقاذَفنِي الحُب..والـشَوْق فِي وِحدَتِي وصَمتِي..

لـا اَجِدْ المَفَر والـقَرَار إِلى حَيثُ

لـا أَحَدْ إِلـا[ الدَمَع ] يُنَادِيك..والـنَبَض يَترّاقَص لِرُؤَيتك..

تَشَربكَت أَغَصَان الحُب من التِيه..

فِي عَالَمك..فمَا وَجدَت مَائها وهَوائَها سِواء

بَعض الشَذَرات المُنقَضِية لـرُوح سَكَنتك قَبلَها

عَلقَتَني فِي قَوامِيسِك..

ولُغتَك الجَمِيلة..المُزَيفَة بِرائِحَة [ الشَوق ] والحُب..

وأَنا التِي..أَسَرت الرُوح لِحَناياك..

أَوَدعَت بِقلَبك كُل الفَرح..

وكُل الـمَرح المَمُزوج بِشَغب الـأُنَثى

بِجُنونها اللَولَبِي..

بِشغَفَها الـمُتَيم بِك..

عَلَمتُك أَن الحَيَاة بِكل فُصُولها حُب..

شِتَائَها دِفئ صَدَري الحَانِي عَليك..

كَالطِفَل..

فِي أَحَضَان الـحَيَاة أَضُمك..

وبخَرِيفَها..عِشَق يَتَساقَط من أَشَجَار قلَبي

الوَرِفة إِرتَحَالـًا..إِليك..

تُبَاغِتني بِقُبلـاتِك العَاشِقة..

فَأَتَورد كَزهَرة صَيفِية..

أَلتَوِي بِطقُوسِي وأَحلـامِي

بـجَسَدِي الضَئِيل..

بَين عَينَيك وصَدَرِك الـدَافِئ..

أَتَوسَد كِلـاتَا يَدَيك..كالطِفَلة تَخشَى الـفَزَع

والغُربَة..

وأَحتَمِي تَحت عَرَشَك..

تُدَارِيني عن الدَمَع ..وتُلـاطِفُني أَنامِلك ..

تُشَاكِسني بأَرنَبة أَنفَك..

فـَأُحبك رُغم الـأَلم ..أَكثر وأَكثَر..!

وأُردد لِكل الخَلـائِق..

أَنتْ..دُون الجَمِيع ..

أُسَطورتِي وأَمِيري فِي مَملَكة الحُب..

أَبعَد كُل الـشَجَنْ بِقَلبِي لــ [فُراقك ]





وتَسَأَلنُي لِمَا الشِتَات مِن الحُب..!؟










[..؟..]


..


.


.


.










































*~ للهمس بـوح وآنـا آســيرته ~*