../بقْايَا الشِتَاتِ /..

....في ليْالِي الغَرَام..تَتلـأَلـأَ دَمَعاتِي
وسَاعَات الحَائِط تُشِيْر إلى الـ / صَمَتْ...
يُبرَحني أَلمــًا..
ويَسَكُنني خَوفـًا..
مِنْ الحَاضِر..والمَاضِي الحَزِيْن..
فـَأَغدُو كـ /زَهَرة/ فــَقدت بَرِيق بتَلـاتِها..!

..
.
.
بِتَوقِيْت :العِشَق..مَسَاء الـأَحلـام
إِنبثَقت مِن فُوهة الهذيْان
كَلِمَـــة..
أَرعَدت قَلبِي الصَغِيْر..
أَستَولَت عَلى كيْاني..
فما عُدت أُدرك من أَكُون..أو كيْف أَصبحت
/كَلِمة/..
فَتحت لِي بَاب الـأَلم بِهُدوء قاتِل..
وسَقتني من سُم الحُب جُرعات
كالتِريْاق..
المُخدر..
تٌهدئي من جُنوني لحَظة..
وتُميتني لَحظات..
فــ تَطُول السَاعات..وتَدق ساعة رحِيْل المَطارات..
وأَنا أَنتَظِر مع جمرة الـأَشَواق..
مَتى سَيْحين مَوعدْ إِنطِفـــاء نَاري والحَنين..
فلـا أَجِد سِواء الكَلِمات عَزائِي..
والـحُب الحَرفِي أَسَرِي
ورُوحي مُعلَقة بَيْن التسَاؤُل ..من أَنتْ.!؟
مَن أَنتْ سَيدِي.!؟ لِـتُحييني بحُبك..
وتُعذبني بكلِماتِك.!؟
مَن أَنتْ.؟
كَيْف لِقلبِي الصغير أَن يَرتعِدْ لهذَيان ضجِيْجك.!؟
وأَسَتَسِلم دُون قُيُود لحُبك..
..
.
.
بعثَرت الوَرق..ومَددت ذِراعي بَيْن الـأَدراج
أَتلَمَس..ذِكرى..أو..طَيْف..
يُومِئ لِي من السَمَاء ..
ويُخبرني / النَجَــم / من أَنتْ..!؟
بَحثت بيْن الصُور..
أَتسَائَل مَتى بدأَت هذه القِصَة..!
أستَغِيْث بالراوي..وسَارد الحِكاية..!
فِي سُطُور الحُب..وجَدت قَطرة حِبر تنتظِر تفعيلة شِعرية
أو حرف غَزلِي يُحيكها ..ويُنهِي قِصة لم تَبدَأ لِتنتهي..
فما وجَدت إلـا الحَرفْ اليَتِيْم..بِجِواره بَقايا رائِحتُك..
فـأَدركَت أَنني سَاذِجة للمَرة الـأَلف..
وأَنك ذَكِي..
وفـطِنْ.. للدَرجَة التِي..أَبقِيْتني مُتَيْمة بِك..
..
.

وأَخَـر رسَائِل العِتَاب:/
أَوجعتَنِي يْا زَمن بالوِحـدة..بِجِراحه..
وبِحقيقتِه..!