الخميس، 26 نوفمبر 2009

حُب لـا يفهمـ لُغة البُعد!







أُنثى تقــف على أنقَاض الزَمن الرَاحِل ،،

حين باتت رحِلة الرحِيل ،،

وأذن لهَا الواقِع بالمُغَادرة ،،

ظَلت تنتــظِر عَودة الحَبيب ـ !!

لعَلُه يعُــود إليها مثلما تنتهي الــآفلـامـ الخَيالية !!


فتتأسف له ،،


لتُخبره كمــ هي الشَوق أخذ يراعه منها أيضاً !!


وأن ذكرى الهَمسَات الليلية التي عَاشَتها كِتاباً ،،


يأبى أن يَغلق غُلـافه،، ويُنهي حُروفِه !!


فإلى زَمن يعَود إليه القَلبَان ظلت الليلة


من الليالي الخِصــَامـ ،،


مَفــرودة أمامهَــمَا !!


تنتـظر لعل هُناكـ أمل للعَودة!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بــوح قَلِمك :