الاثنين، 23 نوفمبر 2009

عِنَااق الــآرَواح


*** تــاهت بي الخُــطى والــآقــدار


لِــأقع بين يــديك،،


آسيرةٌ لــروحك ،،



ومُحَاطة بجميع أسَواركــ ،،


وردةٌ نــظرة ،،


قد تــَشبعت عُــروقــها بــالحُــب ،،


وتـرعرعت وسَط حي الــسلام،،


في قِممِ الجبال،،


أنفــاسُها عـطرٌ يتعــطش إليه كل من لفحه نسيم الجمال،،


رَحـــيقُها شَهداً ،، تتسابق إليه النحلات،،


لترتشــف منه لَذة الحيااة،،


اليوم بجمالها وآريــجها تَــسقط بين يديكــ المفــرودة الجناحين إليها،،


لتُــعانقـك ،،لتــمتص آلــامكــ وأحزانك ..


ولــتهمس بأذنيــك عن سر جمالهاا ،


،لِتبوح لك عن مدى حُــبها الخَالد،،


وتحتضــنك بقــلبها طفــلاً وليداً ،،


يَــتوق للتواجد بين كُــثبان سَمائها ،،


هي كــذلك أميرةُ البــَنفسَج والــآقحــواان ،،


أُنــثى تنتشي بـــخطواتها إليكــ ،،


حاملة بين أكفــانها ثورة الشوقُ إليك،،


والحُــزن من غِــيابك،،


أَخطئت حين تركت الشوق ينتقم لقلبك منها،،


أسلمت لكــ راياتِــي،،وحنــيني،،


وروحــي المُــودعة لنفــسي الحزينة،،


هــا أنا أزرع رُوحي بقلبكــ ،،


ها أنا أرويك من برائتها،،


فــكن الوطن الذي تمنت لِــقائه،،


وصدركـ المنطقة الــإستوائية الذي يلفُــها لتــبكي عليه،،


في الحُــزنِ والفَرح،،




كُــن مِثلَما عهِدتُك ولا تتركها لــسموم الــآياام،،


مُــعلقة في هواء النِسياان ،


،مَــجروحة من مواجع الحُــب والهياام،،


جُـــلّ أملي إستقرار روحي بقلبك


فــهل لي شرفّ الآنثى المالكة لقــلبك ؟!




آسيرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بــوح قَلِمك :