الثلاثاء، 23 فبراير 2010

ولـادة الحُب في جِراح الـآمس ..













































... مـضت فـترة طويلة على غِيابك..
ولم أرى وجـهك الجميل..
أحاول كل يوم أن أشرق
بقـوتي المعهودة..







كم أتـمنى أن أعيش في عالم الـأحلام
بــعيداً عِن ذِكريات يوم رحيلك..
أنسـلخ مِـنْ رُومنسياتك الجميلة
التي تُــضئ شمعة ليلي الـكئيب
فــيتهلل نُـوراً وضِياءاً..



























أَيُها الحُــلم::
أقـبل إلى أسرى بالحُــب..
أُنفــض غُبار الذِكريات
أرويــنا مِن رحــيق العِشق..
أقنعنا أن لـا مـكان للـأكاذيب..
حتى نُــغادر المُعتقل..
عــلمنا أَن الحُــب أطهر من الــأرواح البشرية..
عـلمنا أنك الــأمل ..والــسعادة
أنك مـزروع بأحشائنا..
وحــان لك الـإنبثاق..
إســقيني من كُــؤوسك العـذبة
فــأسكر حــد الثُمالة حُــباً..
أحملــني بين طــيات الـأيام..
أُنــثى الــإناء الخــزف..
أعــزف لي مـوسيقاك الـصاخبة
فــأغني كالطــير الجريح ..



إِليك .. أنت

..

















أُهـديك أُغنية وداعي .. مقـطوعة أحزاني
وحُب لـا يُغادر سـكني..
لـعلها تُـذكرك بـأسري ..
وتـحكي لك عَـن ألـمِي ..
فـتشفق على قلبي الـأسير بهمس الحياة..
إليك أنت ..
أتمنى أَن أَتنفس .. وأتنفـس
فــأنثر الـإختناق في رمـاد الـآيام المــاضية..
أختنق..
أختنق
..
غــصة الحِــرمان .. ولــوعة الــآحزان
..










أقف عـلى أوتـار المـاضي..
فـي سُكون الليـالي ..
فــــ هـم قلبي بالـسرحان إلى يوم رحيلك..
فــسرعان ما تترسل على مسمعي
أصداء شجية لألحان رشيقة،
تجتذبني إلى النافذة، محركة مني كوامن
الشجون والاحاسيس..
فأستلقى على مقعد مجنح وثير،
أتسمع النغم في نشوة وشغف ..
أنتـظر .. فـأنتظر .. أنتظر..
من الذِي يقف خَلف معزُوفات مشاعِري
فـأجمع حُروفي من نُوتات إيقاع الموسيقى
لــعلي أجـد رِسالة إلي..
فـتحطمت الـصُورة
ومـاتت الرُوح..
وتنفــست الــآلم ..
بِــ توقف معّـزوفة الــآحاسيس...

















" آسيــرة" .. لِــسُباتك المُعتاد في فِراش الـآحزان
بــلسم يُشفي آلـامك ..!"
قــالهـا قلـمي : حِــين إنتفـض الحُب فـوق جِراح الـآمس...









...أَجــر الذِكرى فـأسفـعني يا زمَن بالـآمل ..
7:40م ـسـاء الــذِكرى ..
4\2\2010م ـــيلـاد البُكاء..














!~!للـهمس بــوح ولـأحزاني معـه آسـيرة !~!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بــوح قَلِمك :